كهوف تاسيلي.. والسر الاعظم في تاريخ البشرية ..

..مابين الحدود الليبية والجزائرية ..

تقع سلسلة كهوف تسمي بكهوف تاسيلي..
مجرد جبال بريئه المظهر كالتي توجد في في كل دولمن دول العالم ..
وتاتي الغرابه هنا ليس من ناجية تكوينها ولكن من ناحية ما تحتويه هذه الجبال!!

..كهوف تاسيلي..
اعتقد ان الكثير منكم قد سمع هذا الاسم ده قبل كده

سلسلة كهوف مشهورة جدا علي مستوي العالم ..
لانها ببساطة تمثل لغزا كبيرا جدا لم نستطيع كشفه بعد ..

لغز يحمل رسوم عمرها الاف السنين..
اي انها تعود الي الانسان البدائي..

موقع كهوف تاسيلي
في سلسلة جبال تاسيلي التي تقع بين الحدود الليبية والجزائرية

اكتشاف كهوف تاسيلي

كانت صحراء مقفرة منسية في جنوب شرق الجمهورية الجزائرية لا تغري أحداانا قليل ادبيارتها.. وفجأة تحولت إلى واحدة من أشد بقاع العالم غموضا.. وامتلأت بالعلماء والخبراء.. حتى السياح جاءوا من مختلف دول العالم لزيارتها.. فما الذي حدث لتجذب تلك الصحراء كل هذا الاهتمام؟..

في الواقع أن سبب يعود إلى الرحالة ( بربنان ) الذي اكتشف في عام 1938م كهوفا اعتبرها علماء الآثار واحدة من أهم اكتشافات العصر.. بل إن البعض قد اعتبرها أهم من اكتشاف مقبرة ( توت عنخ آمون ) الشهيرة وإن لم تصاحبها الضجة الإعلامية الهائلة التي صاحبت اكتشاف المقبرة الفرعونية.

فبينما كان الرحالة ( بربنان ) يجتاز الحدود الجزائرية الليبية في واحدة من رحلاته العديدة.. لفت انتباهه مجموعة كهوف تنتشر في مرتفعات يطلق عليها اسم ( تاسيلي ).. الأمر الذي أثار فضوله.. وجعله يقوم باستكشاف تلك الكهوف بلهفة و حماس شديدين كما هو الحال مع كل رحالة ومستكشف.. وعثر في أحد تلك الكهوف على شيء فاق كل توقعاته.. شيء جعله يشهق من فرط الدهشة والانفعال- كما ذكر في حديثه عن تلك الكهوف- فقد وجد داخل كهوف ( تاسيلي ) نقوشا ورسوما عجيبة لمخلوقات بشرية تطير في السماء.. وترتدي أجهزة طيران.. ولسفن فضاء.. ورواد فضاء.. ورجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة كالتي نرتديها في زماننا الحالي.. ورجالا يرتدون لباس الضفادع البشرية.. ورجالا آخرين يجرون نحو أجسام أسطوانية غامضة.. واستقطب هذا الاكتشاف اهتمام علماء الآثار ووسائل الإعلام كافة.. وجعلهم يتدافعون لزيارة الحدود الجزائرية الليبية لمعرفة المزيد عن تلك الرسوم والنقوش العجيبة.. وأهم تلك الزيارات كانت في عام 1956م.. عندما قام الرحالة ( هنري لوت ) برفقة مجموعة كبيرة من العلماءانا قليل ادبيارة لتلك الكهوف.. والتقطوا لها صورا فوتوغرافية عديدة.. وبعد البحث والدراسة.. واستخدام وسائل متطورة للغاية ( كالتحليل الذري ) لمعرفة عمر تلك النقوش.. جاءت النتيجة.. وكانت مذهلة بحق.. لقد قدر جميع الخبراء عمر تلك الرسوم والنقوش بأكثر من عشرين ألف سنة!!.. أي خيال محموم وقف منذ مائتي قرن كي يسكب على جدران تلك الكهوف أسراره الخارقة؟.. أي عبقرية في فجر التاريخ آثرت أن تترك الرمح كي ترسم رسوما تسبق عصرها بعشرين ألف سنة؟.. ولأي غرض؟.

هناك ثلاث اجابات علي هذا السوال وثلاث حلول

1_ زيارة من مخلوقات من كوكب اخر

2_رسوم قام بها احد الرجال الناجسين من قارة اطلانطس في حاله وجودها فعليا

3_رسومات من حضارة قديمة كانت موجودة علي الارض

وتلك هي ..التفسيرات التي تناولت امر كهوف تاسيلي

بالنسبة للاحتمال الاول :

وهو زيارة من مخلوقات اخري ولكن ونظرا لضعف هذا الاحتمال وان كان وارد ولكن بنسبة ضعيفة لاتتعدي 5%
والسبب واضح فلو كانت لديهم هذه التكنولوجيا الهائله منذ عشرون قرنا والتي اتاحت لهم التنقل عبر الفضاء فلماذا لم تتكرر هذه الزياره حتي الان فمثل هذا الحدث لا يجب ان يتكرر فانت لا تكتشف كل يوم كوكبا حي وبالتاكيد تضاعفت تكنولوجيتهم مئات المرات حتي الان .

الاحتمال الثاني والثالث :

نظرا لتشابه الاحتمالين فسوف احاول ان اتناولهم معا
بالنسبة للتفسير الاول اللي بتناول انها حضارة كانت سابقه من عصور قبل التاريخ وهي اللي رسمت رسوم كهوف تاسيلي فهذا امر وارد

لسبب
لا يوجد مانع لوجود حضاره مندثره لامر من الامور .

نعلم جميعا عن قارة اطلانطس اللي ذكرت لاول مرة علي لسان الفيلسوف العظيم افلاطون
وهو في احدي زيارته لمصر التقي مع بعض الكهنة المصريون اللي اخبروه بامر انهم تلقوا من اجدادهم من الالاف السنين

انه كانت هناك قارة عظيمة خلف اعمدة هرقل ( خلف جبل طارق) وبلغ التقدم فيها الي درجة كبيرة ومذهلة من التطور
ولكن القارة اختفت لسبب ما قد يكون فيضا او كارثه بيئيه او بسبب الحرب

لا احد يعلم السبب علي وجه التحديد

بالطبع كلنا نعلم ان العالم كله كان كتلة واحدة اي اليابسة كانت قطعة واحدة قبل ان تنقسم
فلو القينا نظره علي خريطة العالم وحاولنا ان نربط المنطقة مابين امريكا والمغرب سنجد فجوة كبيرة!!!

فاين ذهبت ؟

التفسير الوحيد المقبول انها كانت لقارة اطلانطس وقد غرقت تحت سطح البحر .
المهم ان الناجين من اطلانطيس تفرقوا في بعض مناطق العالم بتقدمهم المذهل
وهناك عده اساطير في امريكا الاتنيية عن الاشخاص اللي ظهروا فجاة واعتبروهم هناك كالالهة
وفي علم الاساطير لاتاتي الاساطير من فراغ وانما يكون هناك دافع او شي ملهم او معجزةخرجت منها الاسطورة.

اذا فلماذا لا نفترض ان بعد من هولاء الناجون قد قام بوضع هذه الرسوم كشاهد علي حضاره عظيمه

حضاره فاقت الحضاره الفرعونيه في علوم الطب والهندسه والفلك ومعجزه التحنيط

ويبقي هذا الاحتمال مع احتمال الحضاره المندثره موجودون بنسبه 15%.....

ويبقي الوضع علي ماهو عليه وتبقي بقعه اخري من بقع الارض تحيط بها الالغاز منذ بدايه التاريخ

وربما حتي النهايه ......................................

ميرسي عنجد على هل الموضوع الحلو
ميرسي