نهاية الرعب الانتحار

الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل والظلمة الحالكة تعم المكان وفجأة يصدر ضجيج قويا افزعني واستيقظت من نومي حاولت معرفة مصدر الصوت وعلمت ان مصدره الغابة نعم ....الغابة المقابلة لمنزلنا وكان فضولي قويا لمعرفة سبب الضجيج فاخذت مصباحا ونزلت بهدوء وتوجهت الي الغابة والضجيج مازال مستمرا وما لبث ان وصلت الي منتصف الغابة حتي سكن وهدأ فاحسست ان من يصدر الصوت علم بوجودي وسوف ينقض علي وفجأة وفي منتصف الغابة رايت قصرا كان بديع المنظر من الخارج محاطا بالاشجار الجميلة ولكن حين دخلته كان المنظر بشعا فلقد كان مليئا بالدماء المتناثرة في ارجاء المكان وكان عليه اثار اقدام كبيرة لوحش كبير فما كان مني حين رايت هذا المنظر الا ان هروعت الي الباب محاولا الخروج ولكن الباب كان موصدا باحكام فعلمت ان هلاكي ومصرعي ونهايتي ستكوون في هذا القصر الكئيب فصعدت السلالم املي الوحيد بالنجاة كانت مليئة بالغرف الجملة ودخلت غرفة كانت اجمل الغرف وقررت قضاء تلك الليلة فيها حتي صدر ذلك الضجيج مجددا كان اعلي بكثير مما كنت اسمعه من المنزل وكان الصوت يقترب من الغرفة التي انافيها فحاولت ان اختبأ ولم اجد مكان اختبئ به سوي الطاولة فاختبات اسفلها وجاء الوحش ودخل الغرفة وكانت قدمي عالقة في الخارج وبينما كنت احول ان اخرجها حتي وقعت الطاولة وعلم الوحش بوجودي واقترب مني ورفع الطاولة ليراني واثناء ذلك لمسني وما كان مني الا ان هربت فلحق بي ورمي علي سكين من سكاكين كثيرة مربوطة حول وسطه ولكنها لم تصبني فرمي الثانية ولم تصبني فرمي بالثالة فكانت الكارثة لقد اصابتني ولكنها دخلت من بطني وخرجت دون ان تصنع لي اية جروح ووصلت الي نهاية الممر الذي اركض فيه وكانت النهاية مسدودة فاخذت السكين التي رماها علي ورميته بها ولكنها لم تصبه فانقض علي واثناء ذلك اخذت سكينا من سكاكينه وضربته بها في عنقه فوقع علي الارض واصبح ينزف ولكن دمه كان اصفرا وهرولت مسرعا الي الباب ولكن تذكرت ان الباب موصدا فرجعت الي وكانت الصدمة فلم يكن مكانه لقد قام فتتبعت الدم الاصفر الذي كان ينزف منه ووصلت الي النهاية كان مستلقيا علي الارض ولكنه لم يكن وحده كان هنالك اثنان كانوا اقل ضخامة منه كانوا يقفون خله فاسرعت الي الباب اركض وهم ورائي ومررت بغرفة كانت مليئة بالاقواس والرماح والفؤوس فاخذت فاسا ووصلت الباب وهم خلفي فاخذت اضب واضرب بالباب حتب فتحته وذهبت للخارج وهم خلفي فرميت بالفاس علي احدهم ولكنه لم يصبه باية جروح فلقد مر ببطنه وخج مجددا واخذت ارميهم باحدي الرماح التي اخذتها من تلك الغرفة ورميت احد الوحشان برمح في عنقه فوقع علي الارض ومات ورميت الاخر في عنقه ايضا فوقع علي الارض ومات هو الاخر وهرولت الي البيت مسرعا وقصصت قصتي علي امي وابي وحين ذلك تذكرت ما حدث للوحشان حين رميتهما في بطنهما ولم يصبهما شئ ولكن حين رميتهما في عنقهما ماتا وتذكرت ما حدث لي فعندما راني ذلك الوحش بسكين في بطني لم يحدث لي فقلت في نفسي قد اكون وحشا مثلهم ولكن كيف ؟؟ كيف اصبحت مثلهم؟؟؟ وما اجاب علي سؤالي اني تذكرت ان ذلك الوحش قام بلمسي حينما رفع الطاولة فعلمت انني وحش مثلهم وان كل من المسه سيتحول الي وحش مثلما حدث لي فقررت ان انتحر وان اضحي بنفسي افضل من ان اضحي بحياة الملايين ........
-