كانت ليلي مع صديقانها يلعبن ثم عرضت احدي صديقاتها ان يقمن بجمع الكرز من تلك الشجرة الضخمةالا ان ليلي اعترضت علي جمع الكرز عن الارض وقررت هي الصعود الي اعلي الشجرة وجمع الكرز عنه وفجأة صدر صوت عال كان صوت قدوم شخص كالوحش او ما شابه قمن جميع الصديقات وهربن وما كادت ليلي ان تنزل حتي وصل الوحش وامسك بها الوحش ووضعها علي كتفه ثم نظر اليها نظرة معجب وقال في نفسه تنفع ان تكون زوجة لي وتحول فجأة الي شخص وسيم جميل واصطحبها معه الي قصره البعيد جدا كان اسمه الامير غوندور واخبرها انه لن يتحول الي اك الوحش مجددا فكانت لعنة وانتهي منها كان يتلفظ بالاكاذيب وهي صدقته.
عاشت معه ليلي بسعادة حتي ذاك اليوم اخبرها نه ذاهب لمكان قريب جدا بحثت عنه في كل ارجاء المكان ولم تجده لم تستطع النزول فهو يغلق الباب عليها وهو في اليوم التالي قررت مراقبته واخبرها انه ذاهب لمكان بعيد جدا ولاكنه كان في تلك القبرة المقابلة للبيت ياكل الجثث لم تستطع النظر الي هذا المنظر .
عرفت انه يخدعها وانه وحش في الحقيقة ويتحول الي شخص وسيم فقط لارضائها واصبحت تخافه وتخشي الجلوس معه .
وفي يوم ما دق جرس الباب شخص ما كان يريد طلب الماء وقفت ونظرت اليه من الشباك كان ابن عمتها وحبيبها الذي كان ينوي خطبتها في ذلك اليوم الذي اختفت فيه ومنذ ذاك اليوم وهو يبحث عنها في كل مكان حتي وصل الي ذاك القصر ومن شدة عطشه اراد شرب الماء من هذا القصر صدفة.
نظرت اليه فرحت وبكت ايضا برؤيته ولانه سوف ينقذها من ذلك الوحش الشرير.
وقامت ونادت عليه واخبرته ان الباب موصدا ولا تستطيع ان تفتح له الباب وقامت واحضرت جميع ملابسها وربطتهم في بعض واخذت كل ما تحتاج اليه في رحلتها ونزلت الي ابن عمتها يوسف.
اخبرته بقصتها وقررا ان يركضا بسرعة قبل مجئ الوحش ومعرفته بهروبها وكان في هذا اليوم قد اخبرها انه في مكان قريب جدا وهي تعلم انه يخدعها ويطلق عليها الاكاذيب اما الوحش فكان قد وصل الي القصر وعلم بهروبها وجعل يلحق بها وكانت ي قد وصلت الي مصنع كان ذلك المصنع للحجارة وطلبت منهم ان تعمل لديهم كخادمة لتجمع المال وتستطيع الوصول الي منزلها البعيد او حتي تستطيع شراء دابة ما تركبها وفي هذه الاثناء كان الوخحش قد وصل الي مكان قريب منهم واخبرت ليلي اصحاب المصنع ان جاء شخص وسيم يدعي غوندور لا سمحوا له بالدخول وان سال عني ادعوا انني لست هنا انه وحش شرير وجاء الوحش يسال عنها ولاكن اصحاب المصنع قالوا له انها ليست هنا.
ولاكنه كان غير واثق من ذلك كان يري الكذب في عيني صاحب المصنع لذا قرر مراقبة ذلك المصنع وعندما راقبه راي ليلي وهي تنهي عملها وتستلم مبلغ كبير من المال وتترك المكان ولاكن ليلي كانت قد راته من بعيد وجعلت تركض هي ويوسف فيوسف كان يعمل هناك ايضا واستلم نصيبه من المال ايضا هربا وهربا والوحش اقترب منهم كثيرا ثم توجهت ليلي بالدعاء متضرعة الي الله بالدعاء ان يجعل بينها وبينه بحرا كبير لا يستطيع اجتيازه وبالفعل اصبح هناك بحر كبير ولاكن الوحش استطاع شرب كل ماء البحر ثم دعت ليلي مجددا ان يجعل بينها وبين الوحش حقل بير من الاشواك وفعلا اصبح هنالك حقل كبير من الاشوالك ولاكن الوحش قام بالتهام كل الاشواك ثم قالت بالنهاية يارب اخسف الارض بيني وبينه وفعلا تحقق لها دعائها لا ان الوحش استطاع اجتياز الموقف ولاكنهم كانوا قد بعدوا عنه كثيرا ووصلوا في النهاية الي بيت كبير كان الواضح من الخارج انه مهجور لا يسكنه احد قررا ان يدخلا ذلك المنزل .
وكانت الطامة فلقدكان الوحش بانتظارهما في البيت وكان يمسك بالسكاكين ويلقي بها عليهم والقي بسكين كادت ان تصيب ليلي الا ان يوسف قام وتصدي تلك السكين عن ليلي فهي حبيبته نعم ضحي بنفسه من اجلها ولاكنه قبل ان يموت انقض علي الوحش بالسكي التي طعن بها وقتله فلقد طعنه اربعة مرات ومات امام عينه.
جرت ليلي مسرعة الي يوسف وحاولت ان تضمد جروحه باي الادوات المتوافرة حتي دخلت الحمام ولاكنها لم تجد اي من ادوات الاسعاف جعلت تدعي الله وتتضرع اليه بالدعاء ان يشفي لها حبيبها الذي احبته من كل قلبها.
وبالصدفة نظرت الي المطبخ فرات الادوات المناسبة لذلك وقامت بعلاجه واستراحو تلك الليلة في ذاك المنزل وعند الصباح اسندته عليها ومشيا حتي وصلا الي قريتهما وسردا القصة علي الاهل
وتزوجا وانجبا بالذرية الصالحة .