مغارة الاشباح

موضوع: مغارة الاشباح الأحد يونيو 15, 2008 4:05 pm

(( :: مغارة الاشباح :: )

ذات مره كانت اتجول في احد شوارع المدينه فتجهت الى احد الازقه قائلا لنفسي اريد ان اختصر طريق العوده الى النزل وكان الوقت قد تاخر اذ ان الساعه كانت 1 ليلا لكني وانا مشي بدات احس ببرد قارص يتغلغل في عصابي ويدق عظامي لم احس بذالك البرد ابدا ولتفت الى الخلف ملتقطا انفاسي بصعوبه وبصوت شاحب لئني احسست ان هنالك شيء يقوم بخنقي ويمسك بعنقي فجاة ضهرت الي من عين ظلام احد زوايا الزقاق اذهيا بطفله لم تتجاوز ال9من عمرها تتجه نحوي وكلما اتجهت نحوي احسست بالبروده اكثر ويزداد عليا الخناق لكن ما ان اقتربت مني افزعني مظهرها رغم جمال وجهها البرئ الى انها لا تملك عينين لايست عميا بلقلعت عينيها من مكانهما وكانت نصف يدها اليمين مبتوره والدم على فستانها الزهري الصغير وكانت تمسك بلعبتها المحشوه في يدها الاخراء كان منظرا مرعبا فقلت لها ممم ماذا تريدين قالت وبصراخ لم اسمع مثله قط انقذناااااااااااااااااااااااا!!! حتى كادت تثقب طبلتا اذناي وتبخرت امامي وزال شعور البرد القارص والاختناق وكنت اتصبب عرق من الخوف وكان قلبي يخفق بشده وكنت اتنفس بشكل سريع لكن بمجرد ان ارتحت لبعض الوقت زال ذاك اشعور بالخوف وقالت هذا كان وهما او حلم يقضه وذهبت الى الفندق وارتحت ونمت وكانه لم يحصل اي شياء ونهضت وها هو صباح يوم جديد ذهبت الى الحمام وقمت بغسل وجهي للمرة الاولى وانا انضر في المرءة وغسالت وجهي المره الثانيه وانا انضر في المرءة بمجرد ان ابعت يداي من وجهي ضهرت لي تلك الفتاة مجدد على المرءة وصعقت لمشاهدتها وقالت مالذي تريدينة قولي لي قالت انتقذنااااااااااااا وبصراخ شديد حططت يداي على اذناي من قوه الصراخ لكنه كانت تصرخ لدرجه ان رئسي كان سوف ينفجر ونزف انفي من قوه وشده الصراخ وكل نوافذ وزجاجات منزلي انكسرت ايضا من شده الصراخ ، نهضت لاجد نفسي في ارضيه الحمام وقمت بغسل وجهي عنده ادركت ان هو اغمي علي من شده الصراخ غيرت ملابسي وخرجت ودخلت السياره واكنت امرءه عجوز تمر بجانبي وتنضر الي بنضرات غربه سرت بسيارتي لكن كل شخص كانت اشوفه اشوف وجه الفتاه فيه وعينيها ودبه وصداء صراخه يترنن في راسي انقذنا انقدنا انقذنا انقذنا، نضرت الى ساعتي لاجد انها قد بلغت ال1ليلا وصورت الفتاة امامي كانت تلاحقني قمت بتخاذ قراري واذهب الى ذاك الزقاق بسيارتي لجد ان احدهم كان ينتظرني الا وهياء العجوز التي كانت تنظر الي بنظرات غريبة قالت لي كن حذرا يا بني مدت ذراعيها وبسطت كفيها قالت لي اذا انت الفتى المنشود فسوف ترا ما بين كفي فجائه رايت سوط اخذته قالت لي هذه الامانه كنت احملها منذ زمن طويل وها انا اليوم اسلمها الى يدي من سوف يستخدمه الاستخدام الصائب كان حذرا بني انا الان سوف انام بسلام والى الابد ورتفعت الى السماء وهيا تبتسم ابتسامه دافئة وتلوح بيدها مشيره الى الوداع وكان في صدرها جبل ثقيل قامت برمي ثقله الى صدري فجائه شعرت بالم شديد في ظهري وصدري الم خبيث لدرجة اني ظننت اني اتزق من الداخل نظرة مكان الالم لاجدة قد نحت على جسدي وشم جمله من اربع كلمات ((فل ترقد الارواح بسلام)) وعندها جاءت الطفله نفسها قلت لها وبرعب لا تصرخين لقد جئت ابتسمت ابتسامه بارده ودارت الى الخلف وبدات بالتقدم وقمت انا بتباعها الى ان اوصلتني الى بيت مهجور اخترقت باب البيت وانا حطمت الباب وذهب وراءها ونزلت الى الدور الارضي للبيت وكان هناك حفره في وسط الارضيه نظرة لاجد انها حفره عميقه جدا ونظرة الى خلفي لاجد الفتاه قد اختفت قمت بالقفز الى الحفره لءهبط في مكان له رائحه بشعه نضرت يمينا وشملا لاجد انني في مغاره عملاقه تتفرع منها مجموعه من المغارات عندها بدات بالمشي الى احد المغارات العديده الموجوده ذهبت منه لئشتم رائحه ليست بغريبه علي وهيا رائحه الدم اخذت في المشي الى ان وجت مستنقع هائل لكن المستنقع كان من الدم دخلت المستنقع وبدات المشي فيه وادركت ان قدماي ليستا على ارض عاديه بل كانت جثث الكثير من الجثث المتزاحمه والمتناثره تحت قدماي وكل ما دخلت المستنقع كلما ازداد عمقه الى ان طفوت وكانت تطفو معي الرؤس المقطعه والجثث المبعثر الى ان وجدت نهايه صخريه امامي وغصت الى داخل مستنقع الدم لئجد مغاره اخراء وسبحت الى ان وصلت الى الضفه الاخراء خرجت من المستنقع وبدات بالتقياء لما واجهت من جثث واهوال تقدمت في المشي الى ان وجت باب يحرسه اثنين من الرجال العاديين تقدم الي احد هذان الرجلا وقال ماهي هلمه السر لكنه رءا ملابسي تقطر دماء اخذت خنجره قبل ان يصرخ وضربته في عنقه حتى طار رئسه من مكانه ورميت الحارس الاخر بالخنجر الذي اخترق عنقه فتحت الباب ودخلت لاجد مجموعه من الناس لهم طقوس غريبه وتضحيات بشريه ولقد تاخرت قليلا لئنهم قد ضحو باحد البشر الابرياء رايت راس الرجال في جانب وجسده فوق طاوله القاربين وكان عدد الناس كبير لدرجه اني اعجز عن صنع اي شيى لايقافهم فجاءه شممت رائحه باروت قمت بتتبع الرئحه لاجد غرفه هائله مليءه بدينميت والمفرقعات قمت وبشكل لم يلحضني احد بملئ مكانه قاعه القرابين الذي كان فيه الناس الاشرار يقومون بطقوسهم الغريبه ووقف على منصتهم وانا احمل مفتاح التفجير قولو اندهش الاوغاد لرؤيتي فجاءه تاتي الي تلك الطفله وتقول لحضه لا تفعل وبمجرد ان اقتربت مني تحولت الى وحش هائل وامسكت بعنقي ورفعتني الى الاعلى افلت من يدي مفتاح النفجير وامسكت سوطي اخرجت سوطي من مكانة وظربت عنق الوحش او العفريت به ولتف سوطي حول عنقه وقالت كلكم اذهبو الى الجحيم يا اوغاد وجذبت سوطي الي وقتلعت راس الوحش الي وافلتني وسقطت ارضاء وامسكت مفتاح التفجير وا بوووووووووووووووووم فجرت المكان باسره............................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................. نهظت ووجدة نفسي في بيتي وفي سريري قالت الحمد لله هذا كله حلم نظرة الى الطاوله التي بجانبي لكني رايت السوط صعقت عندما رايته وفجائه قام مصباح غرفتي بالوميض ودخلت علي الطفله قالت لي شكرا على انقاذ روحي وارواح البقيه من ذاك الشر لكني رايت شكلها قد تغير اي عادت لها عينيها ويدها ايضا وتلبس ثيابا جديدة وتحمل ايضاء دميه محشوه جديدة لقد انتابني الفرح لرؤيتها هكذا قامت الفتاه بتقبيلي في خدي واختفت بكل بساطاه .

القصة حلوه

يش في شوية اخطاء ونصايح

انه انت بتحكس عن قصة رعب

فمثل كلمة بوووووووم ممكن تكوون هزلية شوي اكثر من ما انها مرعبة

بالتالي بتشتت انتباه القارئ

يسلموو خيوو الظاهر انها بقلمك

لأجد أني في منتدى الاشباح

مشكووووووورة

على القصة

تحياتي الك

يا أدمن

مشكوووووووووور

قصه جميلة جداا
بشكرك