السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم يا اخوانى المرعبين وانا اعتذر عن غيابى عنكم لفتره طويله ولكن لى اعذارى وكلها تخص الرعب بجميع انواعه ومن ضمن انواع الرعب التى حدثت معى ومازالت تحدث معى
والتى تعتبر من ضمن اسباب غيابى فتره عنكم بعد ما كتبت لكم موضوع كتاب سحر الكهان فى حضور الجان وما حدث كان من اسباب غيابى وساروى لك ما حدث وما زال يحدث : ساروى القصه من بدايتها مع انى قد تكلمت عن جزء منها فى الموضوع السابق لى ولكنى ساكتبها الان بالكامل حتى يفهم القارئ احداث ما يدور ان لم يكن قد قرا الموضوع السابق لى والقصه هى احداث ما دار وما زال يدور الى الان بسبب كتاب يسمى كتاب سحر الكهان فى حضور الجان
وقد تكلمت عنه فى موضوعى السابق وقلت انه اخطر من كتاب شمس المعارف الكبرى بمراحل كبيره جدا واقوى منه وساقص عليكم حتى لا نطيل فى الحديث
كما قلت من قبل اننى لى صديق ساحر
متمرس فى السحر اللابيض والاسود ولكنه يستخدم دائما السحر الاسود وعندما راى منى التعلق الشديد بالعرب ومجالاته والغموض وحب الاستطلاع وراى منى حبى للتعرف على عالم الجن والسحر وما يدور فيه فقد رايت منه اشياء كثيره من اعمال السحر ومواقف اكثر مما قد تشيب الانسان العادى اذا راها وفى يوم رايت عنده فى بيته او فى قصر الرعب الذى يسكن فيه
ان صح التعبير لان بيته قصرا لاحد الامراء بمصر قديما وقد اشترى والده هذا القصر وسكن فيه وقد لا يفرقه احد عن قصور الرعب التى ترونها فى الافلام وقد رايت عنده غرفه دائما مغلقه وقد لاحظت انها لا تفتح ابدا كما ان عليها قفل من الخارج وشكله قديم جدا ومملوء بالتراب وحتى الباب عليه بعض خيوط العنكبوت
والتى تدل عى ان الباب لم يفتح لمده قد تزيد عن 50سنه فلم اكن اساله عن الباب بصفتى صديق له فقط ولكن بمرور الوقت اصبحت علاقتنا شديده واصدقاء الى اقصى درجات الصداقه لدرجة اننى اذا كان احد يريد اذيتى سواء فى الشارع او فى البيت او فى المدرسه كان يبادر باعماله السحريه للانتقام ففى مره كنت اسير انا بالشارع الذى يسكن به وحدثت بينى وبين الشباب مشاجره ورايته وهو ينظر الى من شرفته فرايت نظرة الغضب فى عينيه وان له نظره ان نظرها لاحد قد يموت من راها فى عينه من كثرة الرعب حقا وليس كذبا فلم البث حتى رايت الذين يتشاجرون معى منهم من احس بشلل فى ذراعه ومنهم من كان يمسك عينه ومنهم من رايته يصرخ من شدة الالم لخروج الدم من اذنه ومنهم من رايت قدمه تحترق والكثير من الاشياء التى قد لا يصدقها احد من الناس
, فقد قويت صداقتنا وعلاقتنا فعندما ذهبت الى بيته فى يوم من الايام تجرات وبادرته بالسؤال عن الغرفه المغلقه والتى لاحظت انها لم تفتح من زمن بعيد فلاحظت انه نظر الى نظرة استغراب وهو صامت وقال لى انت اول من يدخل بيتى ويسالنى عن هذه الغرفه او يلاحظها فقال لى انه قدرك لاننى قد قدمت عهدا بينى وبين نفسى اننى لن افتح هذه الغرفه الا لاول من يسالنى عنها وقد قام صديقى وقال لى تعالى معى ولم يكن للقفل مفتاحا فكسرنا القفل ودخلنا ولم يكن هناك مصابيح بتلك الغرفه فاضاء شمعتين ودخلنا وكانت الغرفه اشبه بغرف الرعب القديمه وكانت الغرفه كلها عبارة عن مكتبه كبيره جدا من الكتب والتى انهال عليها التراب من زمن طويل ومكتب كبير فى زاوية الغرفه واخذنا نفتح الكتب وكانت كلها فى السحر وكانت كتب قديمه جدا ومنه من كان مكتوب بخط اليد ولون الورق اصفر ذابل مما يدل على قدم هذه الكتب وقد تذكرت انى سمعت عن بعض كتب السحر وتذكرت كتاب سحر الكهان فى حضور الجان واخذت ابحث عنه حتى وجدته واخذت اقرا فيه ثم رحلنا من الغرفه وفى هذه الليله لم استطع النوم فقد كنت احس بان احدا ينظر الى واشعر بوجود احدا فى الغرفه وكما تعلمون وكما قلت من قبل اننى عندما اذهب للنوم اطفئ جميع الانوار والاضاءه واغلق باب الغرفه عليا من الداخل وذهبت الى صديقى فى اليوم الثانى وطلبت منه انى اخذ كتاب سحر الكهان فرايت فى عينيه نظرة خوف لم ارها ابدا فيه فانه لم يكن يخاف شيئا او احدا ولكننى لاول مره رايت نظرة الخوف فى عينيه وقال لى لماذا هذا الكتاب بالخصوص فقلت له : لقد اعجبنى , فقال لى اننى لى قصص كثيره مع هذه الكتب ولذلك اغلقت الغرفه ولم اشا ان افتحها مره اخرى ووضعت بها اخطر كتب فى السحر منذ خلق الله ادم وحتى تقوم القيامه لا وجود لكتب اخطر من هذه الكتب فقد جاءتنى فيها ملايين ولم ارد بيعها ابدا لان من سيملكها قد يملك العالم اذا اراد ولكن هذا على حسب شجاعته وقوة قلبه فقد كنت اريد ان افعل هذا ولكنى لم اقوى على هذه الكتب ولذلك اغلقت عليها وبعد تردد اعطانى الكتاب وقد رايت حوالى 500 كتاب فى هذه المكتبه ولكنه اوصانى ان لا اعطى الكتاب لاحد فان له قدر لا يستطيع احد معرفته فانه من كتب السحر التى كانت تخص الفراعنه ثم كتبت بعد ذلك فى ورق وطبعت وهذه النسخه الاصليه والطبعه الاولى منه وبدات تتوالى الاحداث الكثيره بسب هذه الكتاب فاول ما اخذت منه الكتاب ووضعته فى البيت عندى وفى غرفتى بدات اثناء نومى اشعر بصوت يتكلم فى الدولاب والذى وضعت به الكتاب واحيانا اصوات صراخ نساء واصوات ضحكات عابه وخبيثه واشعر بان هناك من ينظر الى ويتحرك حولى واحيانا احس بانه يلمسنى على وجهى
او يحاول لفت انتباهى وقد حذرنى صاحبى الساحر هذا الا اخاف من الاشياء التى ساراها او ساسمعها او ستحدث لاننى ان خفت سوف يؤذوننى وقد يقتلوننى فسمعت كلامه ولم اخاف حتى لا اتاذى وكنت فى اليوم الذى بعده مسافرا الى القاهره وسافرت انا وابى وتركنا امى واختى الكبرى وكالعاده كانت تذهب امى الى العمل وتترك اختى بالبيت وفى هذا اليوم وعند عودة امى من العمل حاولت فتح باب البيت فلم تستطع واحضرت نجارا ليفتح الباب فقال لها النجار ما لم تتوقعه ان الباب ليس مغلقا فقط بمفتاح ولكنه مغلق من الداخل بالترباس وبدا النجار فى كسر الباب وعندها قد انكسر الترباس من الداخل مما يدل على انه كان مغلقا حقا من الداخل وبما اننا متاكدون ان اختى لا تفعل هذا ابيدا وتغلق الباب بالترباس فدخلت امى لايقاظها بشده وسالتها فانكرت وقالت هل انا جننت حتى اغلق الباب عليا وقالت انها شعرت بوجود احدا يصرخ بالبيت اثناء نومها وعندما قامت لترى ماذا يحدث فرات دخانا يدخل فى غرفتى وعندما ظنت ان الغرفه تحترق ودخلت لتطفاها رات الدخان يدخل الى الدولاب والذى به الكتاب ولكنها لم تكن تعلم بوجود الكتاب فخافت مما رات وذهبت للنوم وعندها اتصلت بى امى وكنت قد وصلت الى القاهره وقصت لى ما حدث وهى تشعر بانى قد فعلت شيئا غريبا فلم اقل لها عن الكتاب حتى لا تاخذه او تحرقه او تضيعه فانكرت فسالت احدى اقاربنا والتى كانت لها علاقه بكتب السحر وضروبه وكل ما يختص به فلما سمعت ما حدث اقشعر بدنها وقالت من منكم بالبيت يحب السحر او له علاقه به فقالت امى ان ابنى اى تقصدنى انا فقالت هل له اصدقاء فى هذا فقالت نعم له صديق ساحر فاستغربت بشده وقالت لامى ان ابنك لو كان عرف شخصا معينا اظنه هو فقد دخل ابنك الى عالم من السحر قد لم يكن دخله احدا غيره وقالت لها ان تبحث عن اى كتب بالبيت فبحثت وقالت لها لم اجده فانا كنت اخباه جيدا قالت لا يمكن يجب وجود كتاب معين وسالتنى هذه المراه فانكرت فسالتى هل تعرف شخصا اسمه كذا وكذا وقد قالت اسم صديقى فاستغربت وانكرت وقلت لا قالت سنعرف هذا قريبا وبدات تتوالى الاحداث الكثيره جدا ومنها ان هناك امرا عجوزه لها شكل مخيف وتلبس لباسا اسودا
تراقبنى دائما واراها عندما اكون فى اى مكان حتى عندما ذهبت للقاهره والتى تبعد عن محافظة المنيا التى اعيش بها 240 كيلو مترا فقد رايتها هناك عدة مرات فى سفرى وكنت اراها ايضا اثناء سفرى على احدى الطرق الزراعيه وانا انظر من النافذه فسوف احكى شئ واحد فقط عنها حتى لا اطيل اكثر من هذا وهو اننى كنت اظنها متسوله فقاعطيتها ذات مره مالا لاساعدها فلم ارى وجهها فكانت دائما تنظر لاسفل وبعد ما اعطيتها المال وهممت بالذهاب فى طريقى قالت لى اين ستذهب يا احمد فاستغربت كيف عرفت اسمى وما الذى قالته فقالت لى وكانها تقرا افكارى لا تستغرب فانى الان اعرف عنك كل شئ وسترانى دائما وفى اى مكان واحذر ان تجدنى فى مكان وانت بمفردك فيه لانك وقتها سترى ما لم يرا احدا من البشر وان كنت جاهزا لما انت مقدم عليه فى طريقك فساجعلك تدخل عالما يجب ان تستعد له جيدا فرحلت بسرعه خوفا منها وما زاتل تطاردنى وانا لا اخاف ذلك ولكنى مستمتع بما يحدث من مغامرات وما زلت فى